الاثنين، 4 مارس 2013

هى والصمت


هى والصمت
هى كماتحادث نفسها ،، أسيرة لخيالها ،،  أصبح الصمت جليسها ،، تنظر إلى المرآة لترى علامات الزمن واثاره على وجهها تذكرت اخر لقاء لها مع إحدى صديقاتها وهى تشير بانها لم تعرفها ،، ماتراه منها اصبح بقايا إنسانة ،، بقايا ملامح قد تملك الحزن والألم منها ،،سألتها أين فقدتى ابتسامتك ،، لم تستطع أن تجيبها ،، هل أحببتى ،، هل تزوجتى ،، هل تعملين ،، أسئلة وفضول قاتل يعتصر الناس ،، سؤال بداخلها للعالم ،، لماذا العالم لايريد أن يتركها بحالها وإن لم يفعل متى ستترك هى حالها من هذا العالم ،، وتبكى وتتقوقع مع نفسها ،، أشباه ... أطياف بشر قابلتهم بحياتها شريط وذكريات وتسجيلات لمن رسم الابتسامة ولمن ترك الحزن بداخلها ،، تألمت حتى مل الألم منها وأصبح جزء من كيانها ،، تتذكر حالها تتذكر أنها لم ترى الكون إلا بلون وردى ترسم دائما لمن تقابلهم الصورة المثالية لم تكن تضع للعالم حسبان لم تضع هم بداخلها كأن هناك من يؤذيها ويستغلها ولمن تكن تشعر بذلك لإنها انسانة اقرب الى الكمال عندما تبتسم كأن العالم معها يبتسم لم تكن تطلب شئ لم تكن تحلم بشئ كل ماكانت تريده الامان ومن يدنومنها ويضع لمسات الحنان عليها ،، كثيرا ماكانت تحلم بفارس تخيلت سوبرمان زوجها ويطير ويلف العالم بها اختارت واحد من المغامرون الخمس ممن كان يقال عليهم "باور رينجرز"واختارت الأحمر لم تختار الأخضر مثل معظم زميلاتها لانها تريد حياة بسيطة تريد أن تحيا حياة بسيطة بعيدة عن الضوضاء لا تحب مايحبه العالم هى تريد ان تكون مختلفة بعض الشئ ،، تمر الايام ومازالت على حلمها إلا ان دخلت الجامعة وقابلت عالم اخر احبت ولم تعرف اذا كان هذا حب ام لا لم ترد الخروج او الاستمتاع كل ماتريده الامان وكل من قابلتهم لم يكن يريدوا الامان هل هذا حظها العثر ام ماذا؟؟؟؟؟ اختارت ان تنجح وتثبت نفسها فى هذا العالم الذى لا يعترف بكينوناتها وارادات ان تترك قلبها وتؤجل الحب اذا صادفته ستكتمل سعادتها وان لم تصادفه فهذا حظها العثر واصبحت السحابة السوداء تطل فوقها وتدمى مواقف ترفعها الى اعلى السماء ثم تقذفها مرة واحدة الى اسفل قاع الارض فيتبقى منها الألم لينتزع ويجرى بعروقها ويصبح كائن فضائى محتل بداخلها يوجهها ويفقدها اتجاهاتها عملت بمجالات كثيرة وتنقلت هنا وهناك لم تشعر بشئ فكأنها فراشة تتحرك من غصن إلى غصن حتى وقعت اسيرة لحب فتى لم يكن لها اسمعها معسول الكلمات واشار انه لم يقصد شئ وكان اخر حوار لهم انها ترجمت الاحاسيس والكلمات بشكل خاطئ فتركت عملها فلا تريد ان تراه وتالمت وتالمت اكثر لماذ يحدث لها هذا والتحقت بعمل اخر واقترب منها شخص لم تكن تكن له شئ وحاول الاقتراب ولم تردفهو ليس كامل الرجولة بنظرها لا يبتسم الا بحساب ولا يدفع الا بحساب وغيرت عملها مرة اخرى واخذت تتالم وتقابل اصدقاء منهم من يترك الالم بداخلها وللاسف ترى هذا بعدمايكون حبهم قد تملك منها وتعطى لهم الامان وتنصدم وتقابل وتعطى ولم تفقد ايمانها وحبها لكل الناس عندما ترى عينيها تجد كأن العالم بحنانه تجمع فى عيونها تحمل نسمات حب لكل شخص بيدها تستطيع ان تكون سفيرة للنوايا الحسنة لكل العالم فمن يسمح لها بذلك،، إن مايدميها ان العمر مر بها اصبحت تخاف من الزمان من الناس من ان ترى صدمات فتقتل ماتبقى بها وأفاقت على صديقتها عندما كانت تذكرها لماذا لا تبتسمى فردت واشارت لعل الزمن قد ترك اثاره على ملامحى وروحى المرحة وتتركها صديقتها على وعد بلقاءها ولكنها تعلم انها ستكون اخر مرة تراها مثلها مثل غيرها يشغلهم الزمان وأناس اخرين لا تريد ان تتحدث بداخلها بركان من الدموع لوانفجر لسيطر على بحار العالم واحدث فيضانات إلى متى ستظل تتألم عندما أراها أريد أن أمسح الدموع من عينيها أريد أن اقول لها مازلت بجانبى لا تبكى ولكنها لاتبكى تبكى بكاء داخلى لا يراه سواها او من يعرفها تبتسم وهى تحاول الابتسام ضحكات ممزوجة بالالم تريد ان تقول للعالم كفى كفى اريد ان ابتسم اريد ان يضمنى العالم إلى متى ..............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق