الاثنين، 25 فبراير 2013

هى وأشياء أخرى


هى وأشياء أخرى

هى : أنثى تتمتع بكل مقومات الجمال وجهها يحمل براءة الايام،، شعرها يسدل على كتفيها ويتطاير مع أحلى الأنغام ،،عيونها تحمل الكون بأجمل معانيه ،، شفتيها غرام يذوب فيه العليل ليشفى من الألم ،،أنفاسها .. ضحكاتها ،،إيماءاتها تتراقص مع أنغام الصباح لتغرد لنا

هى ! هى ضمير الغائب هما ،، هم ،، هن ،، هؤلاء

هى ! هى ضمير المتكلم:أنا ،، نحن

هى ! هى ضمير المخاطب :أنتى – أنتما – أنتم - أنتن

هى ! هى نون التوكيد لماتبقى مشددة ونون النسوة عشان تكلم عننا

بشكل مبسط هى " نحن أيها النساء"

لوقمت بوصفها فهى كائن رقيق شفاف كلما أحسنت معاملته أعطاك أكثر فأكثر

هى وأشياء أخرى صرخة تعبر عما بداخلنا عمانريد عمانشاهد عمايحدث من حولنا صورة تصف جزء مما نراه ونشاهده ،،ممانتألم مما لا نستطيع أن نبوح ونعبربه عما بداخلنا

هى أيها الرجل ليس تحاملاً عليك فهى أول ماخلقت خلقت من ضلعك ؟ أتعلم لماذا؟ لإن الضلع هو الذى يحمى القلب لان الله خلقها لتحمي القلب وهذه هي مهنة حواء حماية القلب لذلك خلقت من المكان الذي ستتعامل معه بينما ادم خلق من تراب لانه سيتعامل مع الارض  !!!!
لقد أثبت الطب الحديث انه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفا..
فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب ... ثم جعله اعوجا ليحمي القلب من الجهه الثانيه .. فلو لم يكن أعوجا لكانت أهون ضربة سببت نزيف يؤدي حتما الى الموت 
لــذاعلى ادم ان لا يحاول اصلاح ذاك الاعوجاج لانه وكما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم ان حاول الرجل اصلاح ذاك الاعوجاج كسرها ..
ويقصد بالاعوجاج هي العاطفة عند المراة التي تغلب عاطفة الرجل
فالمرأة سماتها العاطفة ،، المرأة هى أمك ،، أختك ،، جدتك ،،زوجتك ،،إبنتك ،، حماتك .....
حيث يقال ان الرجل حين يتألم يكره... بعكس المرأه التي حين تتألم تزداد عاطفة وحبا...!! فلو خلقت حواء من ادم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها ، ،، بينما المرأه تلد وهي مستيقظه وترى الموت امامها ، لكنها تزداد عاطفة وتحب مولودها بل تفديه بحياتها ،، لم تخلق المرأة أيها الرجل من رأسك لئلا تتعالى عليها ولا من رجلك لئلا تحقرها

بل من ضلعك لتكون تحت جناحيك لتحميها لتقربها إلى قلبك فتحبها وأنا هنا أحاول أن أوصل وأناقش معك أحاسيسها.
قد قال شاعر مرة يتضجر من المرأة :

إن النساء شياطين خُلقنّ لنا --- نعوذ بالله من شر الشياطين
فردت إحداهن فوراً :

إن النساء رياحين خُلقن لكم --- وكلكم يشتهي شمّ الرياحين

أولا: إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة قيل : "هو ‏حي ". ‏أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة قيل " إنها !!...‏حية !! "
‏ثانيا : إذا أصاب ‏الرجل في قول أو فعل قيل: "هو ‏مصيب "أما إذا أصابت المرأة في ‏قول أو فعل قيل" أنها ‏مصيبة " !
ثالثا: إذا تولى الرجل منصب القضاء قيل " هو ‏قاض " ‏أما إذا تولت المرأة منصب القضاء فيقال : "إنها ‏قاضية " ...!! تنفسوا قليلاً ولا تخافوا فهو اسم فاعل من القضاء بين المتخاصمين !! والقاضية هي المصيبة العظيمة التي تنزل بالمرء فتقضي عليه
رابعا: إذا أصبح الرجل عضواً في أحد المجالس النيابية قيل : "‏إنه ‏نائب ‏ " أما إذا أصبحت المرأة عضوا في أحدا لمجالس النيابية قيل : ‏إنها نائبة ...!!! تنوب عن المجتمع في شرح قضاياه والدفاع عنها ! وهذا شيء رائع ، فلماذا يقولون : إنها من النواب والعياذ بالله ؟!

‏ خامسا : إذا كان للرجل هواية يتسلى بها ولا يحترفها قيل : " هو هاو يطير فكركم نحو أحد أسماء جهنم .. والعياذ بالله ..! للكاتب الدكتور عثمان قدرى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

أيها الرجل لماذ التجنى على المرأة ،، أعلم إن الإسلام عظمنا وأشار " إن كيدهن عظيم " مع إن كيد الشيطان كان ضعيفاً ولكن ذكرت سورة كاملة عن النساء ،، فما أحلى هذا التكريم

قيل أننا ناقصات عقل ودين ،، بأبسط رد أليس دينكم ناقص ولا يكتمل إلا بدوننا

إن الرجل يتسم بصفة العقل والمرأة بصفة العاطفة "وخلقناكم أزواجاً لتسكنوا إليهم "

لماذا لا تنظروا اليها على أننا وجهان لعملة واحدة ،،نسرى معاً فى الطرقات ،، يجرفنا تيار واحد يسير بنعومة ويستمتع بأشعة شمس وبتغريدة عصفورة ،، تارة ينجرف بيهم التيار أو يواجه فيضان أو شلالات مثل الحياة تأخذنا وتعطى لنا إنها هى أيها الرجال

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق