الاثنين، 25 مارس 2013

حتى الشلن



حتى الشلن
بقالى اسبوع بفكر اكتب ايه،، واكتب كلمتين واسكت واقول لا مش دلوقتى لغاية ماسرحت وفكرت فى حال الدنيا المتشقلب وان مفيش حد حاسس بالرضا وان قيم كتير جوانا مبقتش موجودة وبقى سوء الظن هو اللى موجود لوحد عمل حاجة كويسة لحد ده اكيد وراه مصلحة لوحد ساعد حد ده طيب اوى ساذج على نياته "بجد" تعالوا نضرب مثل للتوضيح أكثر:عارفين الشلن ومدى تطوره بأشكاله مرة ورقة عليها تمثال فرعونى ومرة عملة معدنية مختلفة الاشكال على مدار العصور،،الشلن الصغير ده زمان كان ليه قيمة كبيرة جدا ودلوقتى ولا ليه لازمة ،،الشلن فى وقتنا الحالى اصبح يعادل ربع جنيه يعنى خمس شلنات ،، وحتى الربع جنيه دلوقتى متعرفش تشترى بيه ايه !!!! يمكن عشان هوأصغر قيمة هى الحاجة عشان صغيرة ميبقلهاش قيمة مين اللى اصدر حكم وحكم ان الحاجة عشان قليلة يبقى ملهاش قيمة هوإحنا لازم نبص على الحاجة من بره من غير مانغوص فى أعماقها نهتم بالشكل الخارجى على حساب حاجات كتير زى مابنهتم ببنت حلوة من غير مانعرف هى من جوه انسانة جميلة ولا !!!!! طب سؤال الشلن دلوقتى منعرفش نشترى بيه حاجة يعنى منقدرش ندفع 95 قرش فى تذكرة المترو لا طبعا لازم جنيه وهو الجنيه مكون من ايه 20 شلن ياااااااااااااااااااااااا الحاجة الصغيرة دى لواتكونت مع بعض تعمل جنيه من غير الشلن مش هيبقى فيه جنيه وقيسوا على كده حاجات كتير اوى،،ان الحاجة لوحدها ملهاش قيمة بس لواتجمعت مع بعضها هيبقالها قيمة لا الانسان يعرف يعيش لوحده ولا يقدر يعيش من غير ناس حاوليه ،، ايام التسعينات كنا نقدر نشترى بربع جنيه حاجة ساقعة ولوليتا او ايس كريم استيك اللى بقت قيمته دلوقتى متقلش عن 3 ج ،، انا مش بكلم هنا عن غلاء الاسعار قد مابحكم هواحنا ليه مختلفين عن زمان ليه دايما عندنا حنين لايام زمان مع ان ايام زمان مكنش فيه ميكروباصات ولا توك توك "على راى والدتى " ياترى هيخترعوا ايه بعد التوك توك " والله بقالى اسبوع بفكر هيخترعوا ايه ،،كان فى بساطة فى كل شئ كان فى احساس بطعم الوقت كنانقدر نعمل مليون حاجة كنا ننزل نقابل اصحابنا ونضحك ضحكة من القلب وتبقى مواعيدنا مظبوطة من غير مايكون فيه تليفونات محمولة ودلوقتى برغم الاختراعات والموبايلات واختلاف انواعها وخدماتها بنتاخر على بعض ومش بنحس بالوقت طب هواحنا بعد 20 سنة كمان هنقول نفس الجملة هنقول فين ايام زمان "هوده برده نسميه "عدم رضا"

هوانت فين يازمانى
لسه موجود وبتنادينى
ولا بقيت احلام مجرد سرقانى
معرفش حكايتى معاك هتنتهى امتى
هأثر فيك ولا هكون مجرد ذكرى ولا هيكون مصيرى بلانهاية
نأسف لهذه المحاولة من كتابة الخاطرة الصغيرة ،، نرجع تانى ليه احساسنا باللى حوالينا مات ليه من كتر الالام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والالام دى سببها ايه ماهوربنا قال "لقدخلقنا الانسان فى كبد" طيب احنا هنفضل طول الوقت فى صراع كده ،، طب ليه لمانشوف طفل فى الشارع نايم على الارض فى البرد مش بنمدله ايدينا عشان صغير ولا عشان مات جوانا حاجات كتير ،،ليه لما نشوف حد بيتظلم بنقول يالا نفسى عشان بقينا انانين ولافقدنا الاحساس ،،ليه لمانشوف طفل بيعدى الشارع فى عز الشمس يبيع مناديل بنتضايق من الشحاتة واسلوبها ولما يكونوا فى المترو بيوزعوا مناديل بنضايق ازاى يقلوا راحتنا ويرموا علينا مناديل فقدنا معانى الرحمة ،،ليه لمانلاقى حد كبير بيعدى الشارع مفيش عربية بتقف تعديه عشان كلنا بقينا مستعجلين ولما تعمل الصح يتقالك ياابنى الحاجات دى ماتت مفيش ناس بتعمل كده "كبر دماغك " "لوول " لمانسمع الاب يقتل اولاده والعكس ولا اتنين اتقتلوا عادى ماهوكل يوم ناس بتموت "عادى"للدرجادى ............................ ولحد امتى
مقدرش اتمسك غير إن أملى فى ان لسه فى ناس كويسة  ،، نفسوا اقولكم ارجوكم متتغيروش وتبقوا زى الناس اللى موجودة حتى لوحاسين نفسكم صغيرين انتواعند اللى خالقكم حاجة كبيرة متفقدوش ايمانكم واحساسكم انكم انتوا اللى منبوذين مش عشان احنا شلن وهما جنيه يبقى احنا ولا حاجة ,,,,,,,,,,,,,,,,,, سلام

هناك 4 تعليقات: