هى والإطار

كعادتها كل يوم وبإشراقة كل صباح تغدو يومها بأجمل إبتسامات
ترتدى أجمل الثياب وتضع أحلى العطور
ترسم عينيها كليل تذوب فيه النجوم
وتضع بلسم الشفاه لتصبغ به ورود الحياة
تذهب إلى العمل وتنجزه على أكمل وجه
بداخلها طاقة تستطيع أن تملأ العالم بها
تنهى يومها بإبتسامات فبداخلها حنين لا يواكبه أى شئ بالعالم
ولكن تقابلها مشكلة واحدة فقط؟؟؟؟؟
من يراها يشعر أنها طفلة بها براءة العالم
ملامحها توحى بأنها طفلة
ولكن أوراقها فى الحياة تشير أنها تخطت السن
يستوقفها تطفل بعض الناس
يجدونها بلا أنيس بلا رفيق "حبيب " أى زوج
إنها تؤمن أنها ستراه يوماً ما
سترفع عينيها يوماً وتجده أمامها
أو تركن سياراتها وعندما تلتفت إلى الوراء ستجده يقول لها
ممنوع الركنة هنا
سيشع وجهها إحمراراً وخجلاً هل هو من تبحث عنه !!!!!
أو تعبر الطريق لأى سبب كان ، وتقترب منها سيارة لتصدمها
فتجد من ينقذها أو .... أو .............. المواقف لا تنتهى وكذلك أحاسيسها
ومشاعرها لا تنتهى
يصرون دائما أن يخرجوها من دائرة الخيال والحلم إلى دائرة الواقع
هناك فلان عليكى الارتباط به
وهناك فلان عليكى الارتباط به
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنهم يحبونها ويريدون أن يروها سعيدة
ولأنها تخطت وأصبحت فى سن خطر فعليها بأن تقبل المتاح
المتاح بالنسبة لهم أم بالنسبة لها
لماذا يصرون أن يضعوها بهذا الإطار
إنها حقاً جميلة تحيا بعالمها مؤمنة بقدر الله
تريد أن تجد من يشاركها بحياتها
لماذا يصرون أن يحصروها بأنها تخطت السن المسموح به
من وضع هذه القوانين ،،، إنهم البشر
ولكن من خلق هذا الكون "إنه رب العالمين"
ألا يؤمنون بأن إذا أراد الله شيئا يقول له كن فيكون
دعوها بحلمها ،، دعوها لا تحلم بالمتاح تحلم بالممكن والمستحيل معاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق