الاثنين، 13 مايو 2013

هى والإطار


هى والإطار

كعادتها كل يوم وبإشراقة كل صباح تغدو يومها بأجمل إبتسامات
ترتدى أجمل الثياب وتضع أحلى العطور
ترسم عينيها كليل تذوب فيه النجوم
وتضع بلسم الشفاه لتصبغ به ورود الحياة
تذهب إلى العمل وتنجزه على أكمل وجه
بداخلها طاقة تستطيع أن تملأ العالم بها
تنهى يومها بإبتسامات فبداخلها حنين لا يواكبه أى شئ بالعالم
ولكن تقابلها مشكلة واحدة فقط؟؟؟؟؟
من يراها يشعر أنها طفلة بها براءة العالم
ملامحها توحى بأنها طفلة
ولكن أوراقها فى الحياة تشير أنها تخطت السن
يستوقفها تطفل بعض الناس
يجدونها بلا أنيس بلا رفيق "حبيب " أى زوج
إنها تؤمن أنها ستراه يوماً ما
سترفع عينيها يوماً وتجده أمامها
أو تركن سياراتها وعندما تلتفت إلى الوراء ستجده يقول لها
ممنوع الركنة هنا
سيشع وجهها إحمراراً وخجلاً هل هو من تبحث عنه !!!!!
أو تعبر الطريق لأى سبب كان ، وتقترب منها سيارة لتصدمها
فتجد من ينقذها أو .... أو .............. المواقف لا تنتهى وكذلك أحاسيسها ومشاعرها لا تنتهى
يصرون دائما أن يخرجوها من دائرة الخيال والحلم إلى دائرة الواقع
هناك فلان عليكى الارتباط به
وهناك فلان عليكى الارتباط به
لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لأنهم يحبونها ويريدون أن يروها سعيدة
ولأنها تخطت وأصبحت فى سن خطر فعليها بأن تقبل المتاح
المتاح بالنسبة لهم أم بالنسبة لها
لماذا يصرون أن يضعوها بهذا الإطار
إنها حقاً جميلة تحيا بعالمها مؤمنة بقدر الله
تريد أن تجد من يشاركها بحياتها
لماذا يصرون أن يحصروها بأنها تخطت السن المسموح به
من وضع هذه القوانين ،،، إنهم البشر
ولكن من خلق هذا الكون "إنه رب العالمين"
ألا يؤمنون بأن إذا أراد الله شيئا يقول له كن فيكون
دعوها بحلمها ،، دعوها لا تحلم بالمتاح تحلم بالممكن والمستحيل معاً




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق