الأحد، 19 مايو 2013

كما إعتادت دائماً



اعتادت الإشتياق إليك
إعتادت لوم نفسها فى عدم رؤياك
إعتادت إهمالك
وهل ستظل هكذا !!!!!!!!!!!!1
تحادث
تعاتب
تلوم نفسها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعلم أنك تحبها وتعلم أنك تملك أثمن قلب فى العالم
ولكن ماذا!!!

أسيكون محور إهتمامك دائماً العمل
الغريب فى الأمر
أنها ليست إمرأة هى من تسرقك منها
إنه عملك الذى طالما كرهته تمضى معه أحلى الأوقات
عندما تكون هناك مناسبة ما ،، يكون المقابل أوفر تايم نظراً لضغط العمل كأنك "الرجل المستحيل" لهذه الشركة
كثيراً تشتكى وكثيراً يأتى تبريرك لها أنك تفعل هذا من أجلها
أحبتك وأنت أحببتها ولكن ما العمل ؟؟؟؟؟
هل ستظل تفتقدك فى أغلب المناسبات
ألن تستطيع أن تراك يوماً كاملاً
إنها تفتقد لمسة يدك
إنها تفتقدك أنت ،، عينيك ،، حوارك معها
تستطيع سماع صوتك فقط عندما تكون ذاهب إلى عملك
تفرحها عندما تأتى لك علاوة
ويكون أسعد يوم بالنسبة لها تجعلها أميرة وتغدق عليها بآلاف الهدايا
وعندما يحدث لك ترقية فى العمل
تحجز لها باخرة وتجعلها ترقص على أنغام الموسيقى
كأنها ملكة وأنت ملك هذه الليلة فقط
مازالت تتسائل هل ستظل هكذا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لوكانت إمرأة لأصبحت مليون إمراة فى جسد إمرأة واحدة
تطاردك تجذبك بملايين الطرق
دائماً تحتاجك فى أقصى لحظات ضعفها ودائما تكون مشغول !!!! مشغول !! مشغول
هل يقوى قلبك أن يجلك تنشغل عنها طيلة هذا الوقت
الحل الوحيد لكما أن تتزوجا قبل أن تجن وتصبح أنت أسير عبق أسوارها
ستضع مفتاح قلبك فى جيبها وستضمك بعينيها وتدخلك عالمها
إعذروها هى فقط تحبك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق