مازال
يحبنى ومازلت اكره
يتذكرنى ،،
يبعث الى كلمات ورسائل ،،،،
اكاد افرح ولكن تتناثر اوراق فرحى
لاتذكر الامى معه
كنت انادية فلا اجده بجوارى
كنت اشتاق اليه فلا يشعر باشتياقى
اصحو من نومى لاجد مكالمة هاتفية منه
اكاد اجيب الرد حتى ينتهى اتصاله
ابعث اليه برسالة ان يعاود مرة اخرى
واتمنى ان لا يتردد
وسرعان مايتردد
يتاخر واظل انتظر
وليست المرة الاولى فى الانتظار تعودت منه
ذلك
تعودت اهماله لى تعودت انشغاله بعمله تعودت
اشياء كثيرة ولا اعلم لمتى سوف اظل اتعود
اجد هاتفى يرن فيسبقنى وتسبقنى هفوات قلبى
وسرعاته
فلا اجده هو مكالمة قد تكون من صديقة او صديق
اظل اتنفس الصعداء معهم ونتحدث فى اشياء اخرى
وقلبى وعقلى متعلق به
ولسانى يتحدث باشياء اخرى ولا ادرى ماذا قلت
حتى اجده يعاود مرة اخرى وانا اتحدث معهم
فاسرع باغلاق الخط
لاجد للمرة الثانية انه انهى الاتصال قبل ان
ارد
لم ابعث رسالة هذه المرة قررت الاتصال فلم
يجب
وعصرنى الالم مرة اخرى وتالم قلبى
حتى رن هاتفى مرة اخرى وكلى ياس بانه ليس
المتصل
يالله انه هو .. احق هو .. لا اشرد كثيرا حتى
يمل ويغلق وسرعان ماقمت بالرد
لا اعلم مدى لهفتى فلسانى ينطق بعكس قلبى
اجدنى صمداء ،، اجيبه من حديد كان لين قلبى
قد جف كلماتى تخرج قاسية
وهو لا يصدق ما اقوله تنتابه الدهشة حتى لا
اجده يتحدث يصمت
وارد باستنكار هل ستظل هكذا صامت ام "اقابله
بالتهديد" واقول ساغلق الخط
اقولها واتمنى ان يقول لا تغلقى اريد ان اسمع
صوتك لقد اشتقت اليكى
فاجده يقول لا ساتحدث ويصمت تارة اخرى واجدنى
اتحدث فى اشياء اخرى
كان مابيننا لم يكن لا اعرف ماذا حل بقلبى
هل انا اعانى انفصام فى قلبى وعقلى ياللهول
ام ان المى هومن يجعلنى اتحدث هكذا
احتجتك ,, قلت لك ان لا تتركنى
قلت لى انتى هوائى انا لااستطيع ان اعيش
بدونك
وقد تركتنى ايام واسابيع بل وشهور وكنت تتنفس
وتعيش بدونى
قلت لى انك تختلف عن الاخرين فانا خلقت لكى
نعم تختلف فانت تركت بداخلى جرحا مازال ينزف
حتى الان
كنت ترسل لى الاغانى واحيانا تسمعها لى واكاد
اسمع دقات قلبك ترقص وتضحك
كنت سعيدة نعم كنت اشعر معك بانى ملكت العالم
بانه لا يوجد غيرك لا يوجد سواك
تركتنى وقلت لى ان الظروف اقوى منك
نعم تركتنى وقلت لى لا استطيع ان افى بوعدى
اين ذهب الحب ،، هل كان سوء اختيار منى
كفاك ياقلبى الما كفاك
هل اصبحت تتلذذ بالالم هل اصبحت تعشق الهوى
والعذاب
تريد ان تجعلنى معلقة تارة تحادثنى وتقول لى
سامحينى سافعل المستحيل حتى لا اضيعك منى مرة اخرى
وسرعان مايتلاشى كلامك واصدقك فى كل مرة تاتى
الى ،، اصدقك
لم تطلب منى يوما ان اقابلك كانك نسيت صورتى
ام لم تعد تشتاق الى صورتى
تشتاق فقط الى صوتى عندما ياخذك الحنين الى
تتذكرنى
لا اعلم ماذا تريد
اتركنى اتركنى فلم اعد احبك مرة اخرى فلن
اعذب نفسى مرة اخرى
واصحو الى ان اريد ان انهى مكالمتى معك فقد
انتهيت منك