ليه دايما بحب
ايام زمان مش عارفة اجابة السؤال ده ؟؟؟؟ لماذا اشعر دائما بالحنين الى الماضى كأن
روحى كانت متجسدة وموجودة بشخص اخر وانتقلت الى ...... أم هو الخوف من المستقبل
......لا أعلم كل ماأعرفه أننى أفتقد .............. سرحت وشردت مرة أخرى توقفت
للحظات كأن مجموعة فلاشات تتحرك أمامى .... شارعنا القديم ... تذكرت عندما كنت
صغيرة وأعشق العرائس وخاصة "باربى " وكرومبة"كنت بحبهم أوى ودايما
جنبى وفى حضنى .. أتذكر أمى عندما قررت ان تقوم بالتنجيد والسطو على كل مراتب
ومخدات الشقة وأستولى على قصاقيص قماش
بمختلف الألون فلا أقوم بالتخلص من البواقى بل أحتفظ بها وأصنع منها أحلى
التصميمات فساتين وايشاربات وجيبات وشنط صغننة بمختلف الألوان بقت باربى اشيك
عروسة وتلبس احلى الموديلات بمختلف الألوان ،، وآه من الألوان أننى أعشق الألوان
أعشق كل لون كأنه يحادثنى .. يهمس إلى .. يقول لى إنظرى إلى .. كل لون له لغة لمن
يستطيع فقط ان يدركها ...أتذكر أيضا .... أننى كنت أقطن بالدور الأخير وكنت دائما
ارتمى على الارض وانظر إلى السماء أتحدث إليها أنظر إلى السحاب وأكون أشكالاً ...
لا لا لا .. إنها تتحرك تكون رسوما واشكالا أطفال يتحدثون عربات صور كثيرة كأن
مجتمع يتحرك أمامى .. مجتمع يعيش ويمارس نشاطه الطبيعى أراهم وأبتسم إليهم وأظل
اتحدث لنفسى ألن تأخذونى أريد أن أقضى بعض الوقت معكم ،،، أعطونى فرصة ألا يمكن أن
أجلس معكم أراكم أوعدكم لن أهمس سأشاهد فقط ،،، أجد أمى تنادينى رانده ... حد يعمل
فى نفسه كده ،، إيه التراب ده قومى ..
طبعا ماما فصلتنى ،، المهم نظرت إليهم وهمست سأعود مرة أخرى..
أتذكر أن هناك
كلاب كثيرة كانت تملأ الشوارع وأن مدرسين مدرستى أشاروا بعدم التعرض لأى كلب
"عشان الكلاب بتعض وبتشم ريحة الادرينالين "- "اوعوا تخافوا لأحسن
يجرى وراكم ويعضكم " ونظرا ً لإنى بنت مطيعة ظلت هذه الفكرة مترسخة بداخلى
حتى يومنا هذا !! أتذكر أن أبى كان أحضر لى كلباً وكنت اعشقه وكان يلعقنى لكى لا
اغفو وانهض من نومى واتذكر انه كان يلاغينى حتى ابى كان ياخذه معه يوميا وتعرض
الكلب لحادث ادى الى ان نذهب الى مستشفى الكلب وكان هناك قرار اما ان يتم قطع أرجله
ويقضى بقيه عمره معذب هكذا او ان يموت وقرر الطبيب ان ينهى حياته ..كل ما أتذكره أننى
كنت اضمه الى صدرى والف بيه الدنيا بل العالم لم اعرف اننىى سافتقده .... اننى
افتقدك.
عودة مرة أخرى
تذكرت أنهم أشاروا الى ان وجود الكلاب فى البيت تمنع الملائكة وتنقض الوضوء ماهو
مش معقول كل شوية هتوضى بلاها كلاب.
طلبات أمى التى لا
تنتهى .. قمت بشراء اشياء لها وعند عودتى للبيت ،، وجدت مجموعة من الاطفال
المشاكسين يطاردون مجموعة من الكلاب .. طبعا وقولت لنفسى ماليش دعوة امشى ....
ومتنسيش ريحة الادرينالين عشان ميشمهوهاش وفجاة لقيت الكلاب بتجرى ناحيتى اللى انا
فاكراه قعدت اجرى اجرى اجرى اجرى لغاية باب عمارتنا ... قرار هام اذا رايتى الكلاب
فى شارع سوف ادخل شارع آخر.
مرة أخرى ذهبت مع
أمى إلى خالى وقررت النزول مع قريبة مراة خالى الشارع نلعب قعدنا نتمشى وكان فى
ولاد بيضايقونا ومعاهم كلب اطلقوه علينا كل ما اتذكره انها اشارت الى بان نجرى
وجريت مرة اخرى الا ان قطع نفسى وقررت ان اتوقف واللى يحصل يحصل هيعضنى اخره ايه
وقفت اتارى الكلب ابن ال.... قعد يشمنى وسابنى ومشى بعد ماقطع نفسى وطبعا قررت هنا
ان لا اخاف مرة أخرى من الكلاب إلا أن ...
ماما راحت تعزى
لحد من الجيران .. بابا رجع قالى روحى
نادى ماما ... بكل فخر ذهبت وروحت البيت ... كل ما أتذكره انى اتقلبت على السلام
من فعل كلب كبير شبيه يالكلاب البوليسية واتعورت وحرمت أروح هناك تانى
أبداًًًًًًًًًًًًًًًًًًًً
أتذكر واشرد مرة
أخرى لأول رحلة فى مدرستى " مصنع الحديد والصلب" اللى انا فاكراه لما
كنا ماشيين فى صفوف وتحتنا صفوف فيها كتل نيران شبه البركان ...أتذكر توقفى لحظة
لأتذكر ماهو الحال بنارجهنم ازاى هستحمل العذاب لودخلت النار .............
أتذكر موقف صديقة
لي فى الطفولة اشارت بان والدها اشترى لها من الخارج عروسة تتحدث مثل البشر وبتمشى
ولا يستطيع احد ان يميزها عن البنى ادمين وشعرها اصفر باربى على كبير وانها
بتتعاكس وصحبتى مبترداش تنزلها الشارع عشان خايفة عليها وكل يوم قصة اشكال والوان
وانها مرة اخدتها السوبر ماركت وواحد كان عاوز يكلم معاها ويخرج معاها طبعا انا
منبهرة جدا وروحتلهم فى البيت كل يوم عاوزة العروسة دى يقولولى مفيش الكلام ده
.... اقولهم ماهى مش جايباها من هنا ... طبعا ولا حياة لمن تنادى وظل هذا الحلم
يراودنى حتى اصبحت فى ثانوى حينها ادركت
كم كنت برئية
إلى لقاء اخر لايام زمان الذكريات لا تنتهى تموت فقط عندما تموت مشاعرنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق