الأربعاء، 10 أبريل 2013

هى والصدفة


هى والصدفة

أحبتك عندما شاهدتك لأول مرة
لم تعرف ان الزمن والمكان سيتجمعان معا
ليلبيا نداء قلبها
أحبتك عندما تلاقت عينيها بك
وكنت شارد أنت عنها
لم تعرف أنها حين تلتفت لتذهب
ستكون قد التفت اليها ورأيتها
لم ترك ولكنك رأيتها
وقد رأتك هى وأنت لم ترها
تمنت أن تراك
لا تعرف متى سينتهى هذا الشوق إليك
لم تستطيع أن تبوح لأحد عما بداخلها
سيظنها قد جنت وهى لم ترى شخص إلا مرة واحدة
ولم يتحاورا ولو بكلمة ولكن كانت دقات القلب أسبق إليه
هى نفسها تتسائل كيف حدث هذا ولم تجد إجابة ؟؟؟؟؟؟؟
إنها تمنت .... وسكتت
تمر الايام ويجتمعان بالصدفة
يتحدثان يتشاوران تشعر من أعينهما أنهم مشتاقان بنفس اللهفة والإشتياق
إنها تنظر إلى عينيه كأنك تشاهد وردة تبدأ بأن تتفتح ورقة ورقة
فتلهبها أشعة الشمس هكذا هى لسعة الحب
تريد أن تستميل النظر ولكنها
تخاف أن تفضحها عينيها
لقد أحبته كليل يريد أن يتدفأ فى ضى القمر
كتغريدة من عصفورة على غصن شجر
كراقصة باليه تؤدى أروع رقصاتها على المسرح
تريد أن لا تتركها تريد أن تبوح بحبها إليك
ولكن عقلها يريدك أن تبدأ أنت
فهى ليست هى عندما تكون أنت هنا
هى سحابة تطل فى السماء وتطاردك فى أى مكان تحميك وتظلل عليك
تتسائل لماذا لا يريد أن يتحدث
عندما تفكر يكون هو الأخر يفكر بها
ولكنه يخاف أن يخسرها
متردد لا يعرف من أين يبدأ
إنه إلتقاها مرة واحدة أتصدق مشاعره
لا يعرف ماذا يفعل فهو يشعر بالخوف
ولكنه يريدها هيا أن تكمل معه الطريق
وينتهى الحديث بينهما
كأنهما لم يتحدثا كأن أعينهما وقلبهما هما من تحدثا
هل سيجتمعان مرة أخرى أم ستبدأهى أم هو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك تعليقان (2):

  1. تحفة.. بس قوليلها اوعي تروحي تقوليلوا انتي
    Mona Mohsen

    ردحذف
  2. هههههههههههههههههههههههههههههه

    ردحذف