الجمعة، 5 أبريل 2013

هى والبحر


هى والبحر
أحبها تلك الأنثى التى تلجأ إلى البحر
تغمض عينيها وتمرر أصابعها على شعرها
تنتظر غروب الشمس
وتمرنسمة هواء لكى تداعبها فتتطاير خصلات من شعرها ويطير معك قلبك
تنظر إلى السماء وتجدها قد تلونت بألوان الطيف حتى يختفى لون يلوه لون آخر
بالتدريج وفى هدوء وصمت قديعلوه صوت الكراوان
تلقى بنفسها على الرمال
وتجد السماء قد تصبغت باللون الاسود ولكن أضائها نور القمر
كم تمنت أن تجلس على القمر وتدلى بأرجلها كأنها تلعب وترسم بأنامل
يديها  

فقاعات هواء ،دوائر ،قلوب ،وتنظر إلىوجهها البرئ وهى تتنفس الصعداء كأنها طفلة صغيرة تلقى
من بين يديها ريش أبيض صغير
لتغرق الأرض كلها باللون الابيض
فيتحد اللون الأبيض مع الأسود ويذوب كل شئ
وتطير وتجوب العالم وتستقر على صخرة على الأرض
بجانب حبيبها البحر
تنظر إليه كأنه حبيبها تشتكى تسرد تتكلم
أحيانا يتحرك ويلقى بموجة شديدة تتناثر بعض قطراته على وجهها
فتبتسم وتتحدث إليه مرة أخرى فيعاود مداعبتها مرة أخرى
ويلقى بموجه أشد من سابقتها فتبتسم مرة أخرى
تبلل أرجلها بجزء من الماء فتجد سمكة تتحرك من بين أنامل قدميها وتحكى
مايحدث باسفل فتجدها تتنفس الصعداء وتسرح وأشارت إلى السمكة ألا يمكن أن تساعدنى أن أذهب إلى عالمك إننى لن أتفوه لأحد بشئ
خذينى فقط أريد أن أرى عالمك
تصمت السمكة ثم تتكلم لا أستطيع
لابد أن تولدى سمكة حتى تكونى معنا
وتصر وتسألها ألا يوجد حل
صمتت مرة أخرى السمكة
سأساعدك
فرحت وأخذت تصرخ بصوت عالى
سوف أرى ماتحت البحار
لم تصدق أنها سترى ماكانت تؤمن به
أن هناك عالم آخر ستذهب ستذهب ......................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق